Duration 4:46

119 Sujoodhinte Roopam Engine

25 watched
0
1
Published 5 Mar 2021

عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أمرت أن أسجد على سبعة أعظُمٍ: على الجبهة وأشار بيده على أنفه، واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين، ولا نكفت الثياب والشعر))[1]؛ متفق عليه، وفي رواية للبخاري: ((أمرنا))[2]. يتعلق بهذا الحديث فوائد: الفائدة الأولى: تضمن الحديث صفة السجود الواجبة، وهي السجود على الأعضاء السبعة، وذلك ركن من أركان الصلاة، فيجب على المصلي إذا سجد أن يضع هذه الأعضاء السبعة على الأرض، حتى يكون ساجدًا السجود الشرعي، وهي: الجبهة مع الأنف، واليدان، والركبتان، وأطراف القدمين. الفائدة الثانية: يجب على المصلي أثناء السجود أن يضع قدميه على الأرض، وأقل ذلك أن يضعهما مقدار الذِّكْرِ الواجب في السجود، وهو تسبيحة واحدة، فمن رفع قدميه أو أحدهما أثناء السجود كله فقد ترك ركنًا من أركان الصلاة، وهو السجود على الأعضاء السبعة، كما أنه لا يجوز في السجود وضع إحدى القدمين فوق الأخرى طوال السجود؛ لأنه في هذه الحالة إنما يسجد على ستة أعضاء لا على سبعة أعضاء، قال العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله: إن كانت رجله مرفوعة من ابتداء السجدة إلى آخرها لم تصح صلاته؛ لأنه ترك وضع بعض أعضاء الصلاة وليس له عذر، وإن كان قد وضعها بالأرض في نفس السجدة ثم رفعها وهو في السجدة فقد أدى الركن، لكنه لا ينبغي ذلك؛ اهـ[3]. الفائدة الثالثة: يجب على المصلي أن يطمئن في سجوده، وذلك بأن يضع أعضاء السجود السبعة على الأرض، ويستقر عليها حتى يأتي بالتسبيح المشروع في السجود، وهو قول: (سبحان ربي الأعلى)، ومن لم يطمئن في سجوده عامدًا بطلت صلاته؛ لأن الطمأنينة ركن من أركان الصلاة، وإن كان ساهيًا وجب عليه أن يأتي به وبما بعده، ويسجد للسهو، وقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه في قصة المسيء في صلاته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا، وافعل ذلك في صلاتك كلها))[4]. [1] رواه البخاري في كتاب صفة الصلاة، باب السجود على الأنف 1/ 280 (779)، ومسلم في كتاب الصلاة، باب أعضاء السجود والنهي عن كف الشعر والثوب وعقص الرأس في الصلاة 1/ 354 (490). [2] رواه البخاري في كتاب صفة الصلاة، باب السجود على سبعة أعظُم 1/ 280 (777). [3] الفتاوى السعدية ص 147. [4] رواه البخاري في كتاب صفة الصلاة، باب وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها في الحضر والسفر وما يجهر فيها وما يخافت 1/ 263 (724)، ومسلم في كتاب الصلاة، باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة 1/ 98 (397). كان النبيُّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - يستفتِحُ الصلاةَ بالتكبيرِ ، والقراءةِ ب الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَكانَ إذا ركعَ ؛ لم يُشْخِصْ رأسَهُ ولم يُصَوِّبْهُ ، ولكن بينَ ذلِكَ ، وكان إذا رفع رأسَهُ منَ الركوعِ ؛ لم يسجُدْ حتى يستَوِيَ قائِمًا ، وكان إذا رفع رأسَهُ من السجدَةِ ؛ لَمْ يَسْجُدْ حتَّى يستَوِيَ جالِسًا ، وكانَ يقولُ في كُلِّ ركعتينِ التحيةَ ، وكانَ يفرِشُ رجلَهُ اليسرَى وينصِبُ رجلَهُ اليمَنى ، وَكان يَنْهَى عن عُقْبَةِ الشيطانِ ، وكان يَنهَى أنْ يَفْترِشَ الرجلُ ذراعَيْهِ افتراشَ السبعِ ، وكانَ يختِمُ الصلاةَ بالتسليمِ الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح الصفحة أو الرقم: 756 | خلاصة حكم المحدث : قوي بغيره التخريج : أخرجه مسلم (498) باختلاف يسير  كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَسْتَفْتِحُ الصَّلَاةَ بالتَّكْبِيرِ. والْقِرَاءَةِ، بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ} [الفاتحة:2]، وكانَ إذَا رَكَعَ لَمْ يُشْخِصْ رَأْسَهُ، ولَمْ يُصَوِّبْهُ ولَكِنْ بيْنَ ذلكَ، وكانَ إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ لَمْ يَسْجُدْ، حتَّى يَسْتَوِيَ قَائِمًا، وكانَ إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ، لَمْ يَسْجُدْ حتَّى يَسْتَوِيَ جَالِسًا، وكانَ يقولُ في كُلِّ رَكْعَتَيْنِ التَّحِيَّةَ، وكانَ يَفْرِشُ رِجْلَهُ اليُسْرَى ويَنْصِبُ رِجْلَهُ اليُمْنَى، وكانَ يَنْهَى عن عُقْبَةِ الشَّيْطَانِ. ويَنْهَى أنْ يَفْتَرِشَ الرَّجُلُ ذِرَاعَيْهِ افْتِرَاشَ السَّبُعِ، وكانَ يَخْتِمُ الصَّلَاةَ بالتَّسْلِيمِ. وفي رِوَايَةِ ابْنِ نُمَيْرٍ، عن أبِي خَالِدٍ، وكانَ يَنْهَى عن عَقِبِ الشَّيْطَانِ الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 498 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] التخريج : أخرجه مسلم (498) #Ithibahusunnah

Category

Show more

Comments - 0