Duration 7:24

August 22, 2018

Published 22 Aug 2018

يا حريمة...اجمل ما غنّى حسين نعمة لم تكن اغنية "يا حريمة" مجرد كلمات للشاعر او ترتيب جمل موسيقية للملحن، كما أنها ليست ترديد مقاطع للمطرب حسين نعمة، بل هي حصيلة ثلاث "لوعات" بطلاتها ثلاث نساء لكل من هذا الثلاثي الرائع. نذكر احد اللوعات كان الشاعر الكبير ناظم السماوي في قمة ألقه العاطفي حين خسر معشوقته الاولى وتجربته الاولى بعد علاقة حب لم تستمر طويلاً، فراح يكتب بقلبه لا بقلمه، ويستعير دمع عينيه حبراً وربما دم روحه من اجل ان يترجم تلك الفاجعة التي تمنى ان لا تنتهي بهذه التراجيدية الغريبة. فمن ازقة السماوه وتحديدا من شارع عجد الشيوخ موطن شاعرنا الاول بدأت القصه احب الشاعر فتاة غايه في الجمال وهو الذي لم يؤمن بالحب من اول نظره لكن جمال حبيبته جعله اسير ذلك العشق وحصل اللقاء بينهم وتعاهدو على الوفاء بينهم وبعد اللقاء الثاني والثالث لم تحضر تلك الحبيبه فبات شاعرنا حزينا مهموم لايعرف مالذي حدث وتكرر غياب الحبيبه حتى مر فتره من الزمن بدأ بالسؤال عنها فاخبروه انها تزوجت فوقع عليه النبأ كالصاعقة . وبعد ايام كتبت قصيدة يا حريمة ياحريمه أنباكت الجلمات..من فوكَـ الشفايف ياحريمه ياحريمه ياحريمه أسنينك العشرين.مامرها العشكَـ والعشكَـ خايف ياحريمه ياحريمه لا ولك ..لالاعلى بختك ماني سالوفه صرت بين الطوايف ياحريمه ياحريمه يازلف يتغاوى ويه الليل بطراف الكَصيبه هاك روحي الما غفت والطيف مامره حبيبه هاك جرحي الما تعطب وانت عطابه ولهيبه هاك عمري الظآكَـ حنضل وانت برحي ياحريمه ياحريمه ياعضد يلي شتالك عايش أبفي النخل ياثلج وفراك طبعك ياطبع كلك زعل وآنه ووعودك صفيت بلايه وعدك وآنه دمعات الحزن شاتلها ظليت على خدك وآنه سجت درب سواني زماني ياحريمه ياحريمه وبعد مرور السنين استوقفت الشاعر امرأه في الخمسين من العمر على احد الجسور في مدينة السماوه وسألته _هل تعرفني فكان الجواب مشبه عليج فقالت له انا صاحبة ياحريمه وبكت لم يسألها لماذا لانه كانت فرحته بلقائها اكبر من السؤال فقال لها التقاسيم البوجهك والتقاطيع صدك مااجامل حلوه كلش وخمسين البعمرك چنها عشرين وشكلك ذال شكلك چنه مشمش Translate

Category

Show more

Comments - 0