Duration 2:32

قصة حمام العبد - الحلقة 27 من برنامج لوين رايحين؟ Malaysia

4 002 watched
0
43
Published 18 Apr 2023

#لوين_رايجين #طرابلس #حمامات_طرابلس #حمام_العبد إعداد وتقديم: ربيع ياسين مونتاج: خليل نعوم تصوير داخلي : ايلي كميد تصوير خارجي: سيرج ابي غانم شكر خاص للدكتور خالد تدمري والمحامي أمين بشير والأستاذ بكرالصديق والأستاذ جمال ساعاتي. والشكر أيضا لنادي آثار طرابلس ولجنة الآثار والتراث في بلدية طرابلس وإلى كل من ساهم في هذا العمل. Facebook https://m.facebook.com/rabihy1 Twitter https://twitter.com/YassineRabih Instagram https://instagram.com/rabihyassin اليوم نحن رايحين لواحد من أقدم الحمامات التراثية الموجودة بطرابلس وهو حمام العبد. ولكن قبل ما إحكي قصة هالحمام لازم نعرف أنو طرابلس كانت مشهورة بحماماتها يلي تم بناءن بالحقبة المملوكية وإزدهروا أكتر بالحقبة العثمانية. فالرويات التاريخية بتقول أنو طرابلس كانت بتضم 12 حمام موزعين بالمدينة بعضن اتهدم متل حمام النزهة، حمام القاضي، حمام العطار والبعض الآخر بقي أجزاء منو متل حمام الحاجب وحمام الدوادار، أما الحمامات يلي بعدها موجودة لغاية اليوم فهني حمام عز الدين والحمام الجديد وحمام النوري بعض هالحمامات تحولوا لأماكن سياحية وحدو حمام العبد يلي بعدو بقوم بوظيفته! أكيد البعض عم يتساءل شو كانت وظيفة هالحمامات! إنشاء الحمامات بلش عام 1289 وكان الهدف من إنشاءن هو محافظة المسليمن الدايمة على نظافتن وطهارتن يلي هني شرطين أساسيين من شروط أداء الصلاة ، وبما أنو طرابلس كانت بتفتقر لشبكات المياه، فكانت الحمامات تقوم بهالدور. ومع الوقت بلش دور هالحمامات يكبر أكتر وأكتر فأصبح بالإضافة لدوره الأساسي، هو مركز إجتماعي وثقافي عام بيلتقو فيه الأصحاب والأقارب ليقضّو اوقاتن بأقسامه المتعددة متل حمام البخار والتدليك والتكييس. وفينا نقول من هالحمامات نشأت فكرة السونا والجاكوزي ومراكز التدليك الحديثة. أما بالنسبة لحمام العبد فهو موجود اليوم داخل الأسواق القديمة يلي بنوها المماليك وتحديدا حد سوق الصاغة القريب من خان الصابون وقد تم بناءه عام 1708 وهو الوحيد يلي بعدو بقوم بوظيفته كاملة من أكتر من 300 سنة. للمفارقة كانت الحمامات تبنى عادةً حد الخانات يلي كانت بمثابة أوتيل يقصدوها التجار والمسافرين للمبيت، وكانوا بأغلب الاوقات يقصدوا هالحمامات للاسترخاء والاستجمام بأوقات فراغن. أما بالنسبة لتسميتو فالرويات بتقول أنو أحد أقرباء الباشوات بطرابلس تم قتله وكان شاهد على هالجريمة خادم الباشا يلي كان من الجالية الأفريقية ومن شدة خوفه هرب واتخبا بهالحمام لمايقتلو، ولكنن عرفوا بمكانو وقتلو على عتبة هالحمام ومن وقتها سمي هالحمام على إسم هالعبد ولليوم إسمو ما تغير.

Category

Show more

Comments - 4