من أخطر الأمراض المعدية التي تنتشر بسرعة ، و عبر الهواء ، تماما كالزكام البسيط . وتحصل الإصابة به حين يسعل الشخص المصاب أو يبصق ، فتتطاير جراثيم المرض الخبيث لتصيب شخصا آخر يكون بالمحاذات من الشخص المصاب ، و هكذا دواليك
فلنتصور شخصا مصابا أو حاملا لجرثومة مرض السل ، و هو يركب الحافلة أو يتجول في مكان عمومي ، ويسعل باستمرار ، فكم من الأشخاص الأصحاء سيصابون بالمرض من جراء الإختلاط بالشخص المصاب ؟
ومن هنا تنصح منظمة الصحة العالمية باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية . و يمكن أن نختصر هذه الإجراءات في عنصرين أساسيين وهما
العزل الصحي للمصاب
الكشوفات الطبية للأشخاص ذوي قرابة الشخص المصاب ، أو من كانوا في اتصال مباشر معه
العزل الصحي للمصاب يكون إما داخل المستشفى ، و تحت إشراف الأطر الطبية المختصة ، و التي و بالإضافة إلى حرصها على إعطاء المريض الدواء المخصص لمقاومة جرثومة المرض ، تقوم بعزله عن عموم المرضى الآخرين ذوي الأمراض المختلفة ، كما و التحكم في الزيارات و إجراء التحاليل المخبرية لذوي المريض ، و ذلك حتى يتم حصر الإصابة و الحؤول دون تمددها
أما الكشوفات المخبرية لذوي قربى المريض و المحيطين به، فالغاية منها التأكد من أن المريض لم يقم بنشر الجرثومة الخبيثة في المحيط المقرب منه ، كالأسرة الصغيرة و الأصدقاء و زملاء العمل
تشخيص المرض
يكون تشخيص المرض عبر مراحل مدروسة بدقة من طرف الطبيب المختص في الأمراض التنفسية
و المرحلة الأولى تتم في ثلاثة أيام ، و ذلك عبر تحليل بصاق المريض المأخوذ منه
صباحا ، قبل تناوله وجبة الإفطار ، حيث يقوم ال”بيب بتحليل عينة البصاق تلك من أجل الكشف عن ( العصيات ) وهي الجراثيم المسببة و الناقلة للمرض ، في لعاب الشخص
المرحلة الثانية تكون بعد أن يتأكد الظبيب من وجود الجراثيم في لعاب المريض ، يقوم بإجراء تصوير بالأشعة لمنطقة الرئتين عند المريض ، من أجل معرفة مدى انتشار المرض
Category
Show more
Comments - 0
Related videos for السل المرض القاتل الخفي Malaysia: